تم العمل على تنفيذ هذه المبادرة بناءً على ضعف المشاركة المجتمعية الفاعلة في التخطيط وصنع القرار والمبادرات المجتمعية التى تعمل بتطبيق الشراكة المجتمعية فيما يتعلق بالجنب الصحي وعدم وجود آلية منظمة لجمع أراء المجتمع وإحالتها لصناع القرار، كما لايوجد وفرصة منظمة تتيح المشاركة للمواطنين في تأمين صحة المجتمع.

تعمل المؤسسات المختصة في الصحة في معزال عن المجتمع وباقي الإدارات والمؤسسات بدون تنسيق مشترك وتعاون وضعف في عملية التواصل والوصول الى المعلومة ، وباعتبار الصحة المجتمعية تهم الجميع ينبغي على الجميع المشاركة الفاعلة في تحسين الجودة بها ، لهذا السبب اخترنا هذا المشروع.

إطلاق مشروع لنتعاون من أجل صحة مجتمعية أفضل ، يتم خلاله القيام تعزيز إمكانية وصول أراء وأفكار المواطنين لصناع القرار فيما يتعلق بقطاع الصحة وتدريب المجتمع المدني والهلال الحمر والمتطوعين وتزويدهم بالمعرفة والمهارة اللازمة ليكنوا فاعلين في المجال الصحي ، الرفع من الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة الفاعلة من أجل صحة مجتمعية وكذلك توعية الإدارات المحلية بجدوى المشاركة المجتمعية.

ويتمركز جوهر المشاركة المجتمعية في هذا السياق أن التنمية الصحية لا يمكن أن تتحقق بالجهود الحكومية فقط، بل لابد من تضافر الجهود من كل أصحاب العلاقة للمساهمة في تحقيق تنمية صحية وتلبية الاحتياجات المتنامية والمتنوعة للمجتمع في المجال الصحي ، وإضافة إلى الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة في هذا المجال ، فإن المجتمع بكل مكوناته وكياناته قادر على أن يكون مساهماً فاعلاً ومؤثراً في الرقي بالصحة العامة للمجتمع.

الأهداف
- تنظيم وتشجيع العمل التطوعي في المجال الصحي.
- بناء قدرات الكيانات الصحية الأهلية وغير الربحية وتشجيع التوسع فيها.
- تحسين التواصل المجتمعي فيما يخص الخدمات الصحية
- تعزيز الثقة المجتمعية مع الإدارات المختصة بالصحة المجتمعية
- اعطاء المجتمع الفرصة لتحديد الأولويات والاحتياجات من خلال دراسة تعمل على وضع رؤية مستقبلية
- تعزيز الثقافة الصحية تعريف الأفراد و الجماعات بصحتهم وضرورة مشاركتهم الفاعلة
- ترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية والحوكمة