مشروع الثرات الثقافي

مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية للحفاظ على الهوية التراثية في بني وليد

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز المشاركة المجتمعية للحفاظ على الهوية التراثية في بني وليد. بالإضافة إلى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتشجيع المشاركة الفعَّالة في هذا الصدد.

يعتبر التراث الثقافي لمدينة بني وليد ثروة لا تقدر بثمن، فهو يحمل في طياته تاريخًا عريقًا وثقافة غنية. ومن أجل الحفاظ على هذا التراث وتمكين الجميع من المشاركة في هذه العملية، قامت المنظمة بتنفيذ سلسلة من الأنشطة الهادفة والمبتكرة.

في بادئ الأمر، قام فريق العمل في المنظمة بإطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف المجتمع المحلي. وتم التعاون مع خبراء في صناعة المحتوى لتحديد المحتوى الذي يناسب الحملة، وتم تصميم المواد التوعوية بعناية فائقة لتعكس أهمية الحفاظ على التراث الثقافي ودور المشاركة الفعَّالة في تحقيق ذلك.

كما تم تنفيذ الحملة التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوزيع الملصقات في الأماكن العامة التي يتردد عليها الجمهور بكثرة، مثل المراكز التجارية والمدارس والجامعات والمكتبات. ولضمان وصول الرسالة التوعوية إلى جميع الفئات، تم إنتاج فيديهات توعوية حول هذا الأمر, يهدف الفيديو إلى نشر الوعي بشكل واسع وتبسيط الفكرة بحيث يمكن للجميع فهمها بسهولة.

أيضاً كدراسة بحثية قام فريق العمل بمهمة توثيق الآثار المعرضة للخطر بزيارة مجموعة من المواقع الأثرية،التي تتضمن المباني الاثرية الممتدة على ضفاف وادي بني وليد و وادي المردوم من اجل التقييم والتعرف على التحديات والمشاكل التي تهدد بالتدمير والضياع لهذه الآثار الثقافية القيمة.

بناءً على التقييم والتوثيق والدراسة الذي تم إجراؤه، تم العمل على إعداد خطة استراتيجية لتحقيق رؤية مستقبلية تهدف إلى معالجة ضعف المشاركة المجتمعية في الحفاظ على التراث الثقافي وتحديد الحلول العلمية المناسبة لتحقيق هذا الهدف.

#منظمة_الشراكة_المجتمعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منظمة الشراكة المجتمعية

جاري تحميل الموقع

0